رواية ليل وحنين بقلم أميرة رمضان
پحده .... محمد انت هتعصا كلمتي
محمد .... طول ما الموضوع يخص برائه انا اتمرد علي الكل وما فيه انت
لتتوقف برائه عن البكاء وتنظر الي محمد الم يكن سعيد منذوا قليل اني لم اعد جزء من هذا البيت غريب هذا المحمد اهو يكرهني ام يحبني طلما كان يعملها پقسوه لم تشعر بطعم الحنان منه اينعم احمد لا يبخل عليها بحب الاخ ولكن كنت اتمني ان يعاملني مثل الجميع وها هو الان يتمرد علي الجميع لبقائي في هذه العائله
برائه ... محمد مسبنيش
محمد بهمس... محدش بيسيب روحه
لتبعد عينيها ويدق قلبها لكلاماته لماذا تدق ايها الاهبل انه اخاك لا لم يعد اخي ايمكن ان تدق لا لا لا والف لا
لتبتعد عنه ببطئ
لينظر بعينه ل٧ا بمعني لماذا ابتعدتي
برائه بدموع .... انا جاهزا اروح معاك بس بشرط
ليمسكها محمد من ذراعها ويهزها پغضب.... انتي بتقولي اي انتي ٠ري لعقلك حاجه انتي مش لسا سمعاني وبقول هقف في وش الكل عشانك
ليبعده يوسف پحده .... كدا كتير بقا اتي لازم تتعود انها مش اختك وحرام انك ټلمسها
ليلتفت له ويضربه بالوكس .... متدخلش فالي ملكش فيه
يوسف عنده حق انت دلوقتي بقيت محرم عليا
ليبتلع محمد ريقه لا يعرف ايحزن او يفرح لسماع هذه الكلمات
برائه .....الكل لازم يسمعني انا مش هتحرك من البيت هنا خطوه واحدا ولا هروح مكان غير لما الكل يرضا يعيش معانا
ليدخل زياد مبتسم ..... اعتبريه حصل ي سمو الاميره
زياد بفرحه ....... ايو زياد ملكوا مستغربين ليوجه كلامه ليوسف حسابي معاك بعدين
محمد ... انت تعرفه
زياد ... للاسف ابن عمي والعسل دي هتكون بنت عمتي
محمد پحده ... متتلم ي عم
زياد بضحك ... خلأص ي حمش دا بقت بنت عمتي ها هههه
الاب ... بس طلب برائه انا مش هقدر احققوا ليها هي عارفه ان البيت بيتها ممكن مكونش الاب البيولوجي بتاعه بس انا الي ربتها
زياد ... اسف ي صاحبي هطر اخرب المفجاءه بتاعتك
الكل بستغراب ... مفاجاءه اي
زياد ..... محمد قبل مينزل كان طالب مني ادور له علي فيله كويس عشان تتنقلوا فيها ولحسن الحظ لقيت واحدا قريبه من القصر بتاعنا وكدا هنكون حلينا طلب الحليوا
زياد بالم ... اه
زياد .... في طور هايج داس علي رجلي
الام ... طور هايج
محمد .... متخديش علي كلامه ي ماما وروحوا جهزوا الشنط عشان هننتقل معاهم
زياد بحترام .... بس هستاذنك يعمي هتعيشوا معانا الشهر دا لحد ما الترتيبات تخلص
الاب .... طب ولي الاستعجال احنا نفضل هنا لحد منخلص وبعدين ننتقل
زياد .... ذي ما انت سمعت الح لينظر له محمد نظره ارعبته ليبتلع ريقه
قصدي الانسه برائه كان طلبها انكوا تعيشوا معاها ولازم سموا الاميره او ملكه ممملكه عائله شعيب والرحمن اوامرها تتنفذ ليغمز لها وتبتسم الفتيات
بالفعل انتقل الجميع لعائله الرحمن من اكبر العائلات في مصر
نالا الجميع الترحيب في هذا القصر العريق وقد تما التعارف بينهظ وانتهي اليوم بصعود كل واحد علي غرفته
في الحديقه
زياد .... كنت مفكرك انك هتكون مبسوط بالخبر اكتر واحد
محمد بتهكم .... مبسوط دا انا طاير من الفرحه
ليجلس ذياد بجانبه .... مش باين
محمد بحزن ... مش هنكر اني فرحان لا دا انا لو ينفع ارقص وازغرط كمان هعمل بس
زياد .... بس اي ي صاحبي مش دي الي كان حبها بالنسبه ليك محرم وكنت طول السنين بتحارب نفسك وقلبك عشان تبعد اي الي حصل دلوقتي بعد مبقا الموضوع سهل وقريب بالنسبه ليك
ليقف محمد بالم .... قريب دا الي ظاهر ي صاحبي انما المشوار طويل اذاي اواجه اهلي او اوجها هي اذاي باني متيم فيها من قبل ما اعرف انها مش اختي
ليقف زياد عكس عكاس له ويضع يديه علي كتفه ..... الي اعرفه ي صاحبي ان الموضوع مبقاش مستحيل واي حاجه بعد كدا ممكن تهون واحمد ربنا وش وظهر انها طلعت مش اختك ليتركه مع الصراع الداخلي ويذهب
الاب پصدمه .... انت بتقول اي انت مستوعب كلامك
محمد .... انا قولت اي غلط بقولك عاوز اتجوز برائه ولا قولت حاجه عيب او حرام
الاب بعصبيه .... دا الي بتقوله دا اسمه جنان انت عاوز تفهمني من ليله وضحاها مشاعرك انغيرت تجاها من اخ لحبيب
محمد بجمود .... واي الجنون في كلامي انا كدا كدا هتجوز لي متجوزهاش خاصه ان احنا مربينها وعرفين اخلقها يبقا لي متجوزهاش وترجع تعيش وسطينا تاني بس المرادي هتكون مراتي
الاب .... عقلك ابنك ي رحمه الناس تقول علينا اي لما بعرفوا انا ابننا المحترم الي هو كان مفروض اخوها من يومين عاوز يتجوزها دلوقتي
الام ... واي الي فيها لما بتجوزوا
حتي ترجع لحضني من جديد وانا بصراحه مش هلاقي ليها