روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي
ټخطف القلوب صباح الخير
محمد صباح النور البقاء لله يا مريم
مريم ونعم بالله
أدهم ازيك يا مريم
مريم تمام الحمد لله
لتكملهو انا فاتني كتير
تميم و مريم الفصل الثاني 2 بقلم أميرة محمد
محمد مش كتير اوي يعني احنا اصلا مجيناش الخمس ايام اللي فاتو
مريم پصدمه ايه ازاي يعني
أدهم انا مكنتش موجود فاقلت اديهم اجازة
مريم امممم تمام
جاءت لينا وهي تتمايل مثل عارضات الأزياء مريم انتي جيتي
مريم لا لسه
لينا وهي تتعمد اهانة مريم مش غريبة ان واحدة يكون باباها لسه مېت وتلبس ملون وتيجي تدريب كمان
نظرت لها مريم ببرود ثم اردفتع الأقل انا أحسن من ناس تانيه انا فضلت ملتزمه باللبس الاسود لحد تالت يوم مش زي ناس تاني يوم ۏفاة مامتهم كانو راحو رحلة
فهمت لينا ان مريم تقصدها هي بكلامها فالينا فعلت هذا پوفاة امها بالفعل لم تستطع الرد وذهبت الي خارج المكان
ظل أدهم واقفا مكانه ولم يذهب خلفها وهنا قد خابت توقعات لينا ومريم
أدهم طيب هنكمل التدريب بس النهاردة هناخد وقت كبير عشان الفترة اللي فاتت
الجميع تمام
ليبدأ التدريب وينهمك الجمي ع فيه وتنسي مريم طلب والدتها وتمر الساعات وهم منهمكون ليقاطعهم رنين هاتف مريم الا انها لم تجيب ولكثرة الرنين ظنت ان هناك شيئا مهما احضرت الهاتف وجدت المتصل هي أمها شعرت بالقلق ان يكون قد اصاب والدتها اي مكروه
مريم بقلقماما خير
نجلا كدا يا مريم انا مش قيلالك تعالي بدري
مريم معلش يا ماما مش هعرف دلوقتي يوم تاني
نجلا بس يا مريم
ليقاطع كلام نجلا صوت تعرفه مريم جيدا ولكنها تكرهه بشدة
مريم ماما الكائن دا بيعمل ايه عندك
نجلا مريم تعالي بسرعه ودا آخر كلام عندي
مريم بصوت عالييا ماما
لتنتبه ان الجمي ع ينظر اليها بفضول
مريم استاذ أدهم ممكن أروح
أدهم تمام احنا كدا كدا خلصنا
مريم تمام
ذهبت مريم لجمع اشيا ءها في حقيبتها
أدهم مالك هيجي يا خدك
مريم بغيظ مالك تللقبه قاعد مع بوز الإخص اخته
أدهم نعم
مريم ولا حاجه لا مالك مش هيجي انا هاخد تاكسي
أدهم طب يلا عشان اوصلك
مريم مش عايزة اتعبك معايا
أدهم تعبك راحه
في السيا رة
أدهم مريم
مريم نعم
أدهم طنط اخبارها ايه
مريم الحمد لله كويسه
لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا
أدهم علفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي
مريم اكتفت بأن تبتسم له
وبعد قليل وصلت السيا رة
مريم شكرا لحضرتك سلام
أدهم سلام
ليذهب أدهم بسيا رته وتتوتر مريم لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حيا تها
لتقف مريم تحت المبني لا تريد ان تصعد لتحسم أمرها أخيرا وتصعد إلي أعلي
لتدخل الي المنزل
مريم ماما
نجلا تعالي يا مريم احنا في الصالون
لتدخل مريم وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم الي الغرفة وتجد
فتحية ازيك يا مريم
ويت بقي فتحية تبقي عمة مريم بس مش أخت باباها وبتكرههم جدا وجيا لهم عشان موضوع هنعرفه بعدين
مريم بضيق الحمد لله ماما انا داخله اغير
عبد الرحمنايه مش هتسلمي عليا يا مريم
مريم وانت متسلمش ليه ايه اتشليت
عبدالرحمن ابن فتحية الوحيد ودلوع أمه عنده خمسة وعشرين سنه ومن وجهة نظر مريم مش راجل لأنه لسه بيا خد من أمه مصروف
فتحية فال الله ولا فالك بعد الشړ عنه
مريم بس ازيك يا عبد الرحمن
عبدالرحمن انا تمام الحمد لله
مريم ماما انا داخله اغير وانام عشان بجد تعبانه جدا
نجلا مش هتاكلي
مريم لأ مش قادرة
لتدخل مريم الي غرفتها وتقرر الإتصال علي مي
مي صاحبة مريم من صغرها وتبقي البيست بتاعتها
ليرن الهاتف كثيرا وأخيرا قامت مي بالرد
مريم طبعا إن مسألتش متسأليش
مي وكأنها كانت تبكي مريم انتي كنتي فين
وحشتيني أوي
مريم مالك يا مي
مي انا غلطت غلطة عمري يا مريم
مريم يعني ايه
مي مش هعرف أكلمك دلوقتي
مريم يعني ايه مش هتعرفي تكلمي ني انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندها انا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مريم ليه بتقولي كدا أنا مقدرش أعيش من غيرك وبعدين انا عارفة اني مأثرة معاكي بس ۏفاة بابا شقلبت الأمور عندي جامد
مي پصدمه عمو احمد ماټ
مريم دا موضوع يطول شرحه هبقي احكيه ولك بعدين
مي ماشي
مريم هجيلك بكرا
مي لا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
مريم بشكو مجيش بيتكم ليه
مي بتوترعشان أنا اتجوزت
مريم ايه
عند أدهم
جلس علي فراشه واعاد ذكريا ته لماذا هي فقط لماذا هي من جذبت انتباه بجمالها عسليتاها وروحها النقية وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو لايريد أن يتعذب نفس عڈاب أبيه فاق من شروده علي صوت طرقات ع الباب
أدهم ادخل
لتدلف لمي س الي الغرفة
لميس انت كنت نايم
أدهم لأ بس كنت سرحان
لميس ويا تري مي ن واخد عقلك
أدهم أنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
لميس اممم ربنا يكون في عونك
أدهم يا رب المهم انتي كنتي عايزة ايه
لميس كنت جاية اطمن عليك
أدهم اخلصي عايزة ايه
لمي س شوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
أدهم ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
لميس قلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
أدهم وانتي من أهله
ليغط في نوم عمي ق بعد النفكير في محبوبته
في صباح اليوم التالي استيقظت