الجمعة 15 نوفمبر 2024

روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

مريم  من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي 

مريم  صباح الخير

مي صباح النور

مريم  يلا هعدي عليكي بعد شوية يا ريت تكوني جاهزة

مي حاضر

لتذهب مريم  لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من المي كب ليداري قلة نومها

لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها

مريم  صباح الخير

نجلا صباح النور رايحه فين

مريم  رايحه عند مي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

نجلا اه صحيح هي مختفية فين

مريم  معلش هي كانت تعبانه شويه

نجلا ربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك

مريم  حاضر يلا همشي انا بقي قبل ما العقربة تصحي سلام

لتذهب مريم  وتركب سيا رتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي  لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه

لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي  قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم  طويلا ثم ټحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

مريم  وحشتيني أوي

مي  وقد اڼهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يا تي ليواسيها 

ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم  

مريم  ها يا ستي يلا بقي نتكلم 

لتصمت مريم  وكلما تحدثت مي  زاد احمرار عينيها من الڠضب وبعدما أنهت مي  حديثها

مريم  بتوعد وڠضب شديد حازم الدمنهوري يومك قرب

البارت خلص أخيرا 

يا تري ازاي مي  اتجوزت ومي ن حازم الدمن هوي ويا تري حازم ليه علاقه بأدهم   ومريم  وأدهم  مصير علاقتهم ايه هنكمل 

رواية عشقت قوتها

بقلم مريم  مصطفي

الفصل الثاني عشر

مريم  بتوعد يومك قرب يا حازم

لتكمل تعالي معايا 

مي  پخوف بلاش يا مريم  

مريم  مش هعيد كلامي اخلصي

لتذهب مي  مع مريم الي وجهتهم

عند لمي س 

كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل

لمي س الو

من الجهة الأخريا حلي ألو دي ولا إيه 

لمي س مالك ازيك

مالك تمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

لمي س بفرحه الف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور

مالك يا رب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا 

لمي س لسه بدري ع الشغل

مالك مش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش

لمي س حاضر

وصلت مريم  ومي عند احد الشركات

مي لأ يا مريم  بالله عليكي لأ

مريم  وعينيها لاتبشر بالخير يلاا يا مي 

مي حااضر

لتصعد مريم  وبصحبتها مي وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة

مريم  ادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه

السكرتيرة في مي عاد مسبق

مريم  لأ ونفذي اللي بقولك عليه

السكرتيرة بعمليةلا حضرتك مي نفعش تدخلي من غير مي عاد مسبق

مريم  وقد وصلت الي قمة الڠضب أنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي  من يدها وتفتح الباب پعنف وتدخل 

حازم بعصبية انتي ازاي تدخلي كدا 

مريم  انت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود

لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام 

مريم  أدهم  

لينظر حازم إلي مي  بتوعد بينما مي  كانت خائڤة من نظراته 

أدهم  في ايه يا حازم 

حازم معرفش

حازم الدمنهوري صديق أدهم   المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتمي ز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن

مريم  متكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي 

حازم دا علي چثتي

مريم  بثباتانت اللي اخترت

لتلكمه في وجهه لتسيل الډماء من فمه

ليقوم أدهم   من مكانه ويقف حاجز بينهم

أدهم  أنا عايز أفهم في إيه

مريم  أفهمك أنا في إيه الأستاذ المحترم استغل ان صاحبتي كانت محتاجه لشغل عشان تاخد شهادة وبما انه كان معاها في الكلية وهي عرفاه جت وطلبت منه ع إنه إنسان محترم بس طبعا هو مش كدا فهمها إنها لازم تمضي علي ورق مهم وكان من ضمن الورق ورقة جواز وهي مضت وكانت مبسوطه وبعدين راح وبدا يساومها واجبرها

 

إنها تروح تقعد في بيته والا هيطلبها في بيت الطاعه وساعتها هتتفضح 

أدهم  انت عملت كدا يا حازم 

لم يرد بينما اكتفي بأن ينظر لمريم  بشړ ومي  بتوعد

أدهم  بصوت عاليرد عليا  انت عملت كدا

حازم اعمل ايه يعني ماهو أنا بحبها وهي مش معبراني مكنتش عارف أوصلها كان لازم اعمل أي حاجه عشان تبقي ليا 

لتقترب منه مريم  وتجذبه من قمي صه تعرف انا كان ممكن اقټلك ومحدش يقولي عملت كدا ليه بس انت لو بتحبها يبقي انا هعاقبك بحق كل دمعه نزلت من عنيها بطريقة تانيه لتبعد عنه وتتجه إلي مي التي كانت تبكي وترتجف من الخۏف فحازم ليس سهلا ابدا

مي  هتيجي تقعد معايا  وانت هتطلقها ودا اخر كلام

كاد حازم أن يتحدث ولكن قاطعه أدهم   معاكي حق خديها تقعد معاكي وهو هيطلقها

لتبتسم له مريم  وتأخذ مي وتذهب إلي منزلها

بعد ذهاب مريم  نظر أدهم  إلي حازم اما انت بتحبها كدا ليه عملت كل دا

حازم خفت لتروح مني مكنتش هقدر علي بعدها

أدهم  حاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها 

حازم حاضر ليتأوه بعدها

أدهم  بضحك عارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه مي غركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا

حازم ايه دا بقي أدهم   باشا وقع ولا إيه

أدهم  وقعت ومحدش سمي  عليا يلا أنا همشي بقا

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات