رواية انتڤام زوجة بقلم محمد مهنى
السواق كان بيقول الكلام ده وهو عمال يغمز بعينه ويحرك راسه ويعض ع شفاي**فه! اسيل خافت من منظره وهو عمال يعمل كده!
= احترم نفسك وبص قدامك بعد اذنك
– طب لو محترمش نفسي هتعملي ايه ياقمر انت؟
سكتت أسيل ومعرفتش ترد.. اسيل ساكنه ف اكتوبر.. والوقت كان متاخر جامد.. ماشيه ف وسط طريق كله صحرة لانها خلاص عدت العمار والبيوت.. السواق فجأة نزل.. وراح فاتح باب العربية.. اسيل خايفه والسواق ف عينه الشر!…
– تعالى ياقمر أما نشوف هتزعليني ازاي؟
– بصراحه مش هكدب عليكي انتي دخلت**ي دماغي ومش هح**لك!
اسيل مش قادرة تتصرف… السواق ركب ف الكرسي الوراني وقفل الباب.. مسك ايديها.. اسيل كانت منهاره وخايفه اوي مش عارفه تتصرف وتعمل ايه! السواق بدأ يهددها وقالها
– بصي ياقمر… هو انا كده كده هاخد اللي انا عايزه… فبلاش من المناهده واهدي كده!
السواق مسك**ها من هدوم**ها وشډها جامد.. اسيل صر1خت وفضلت تخربش فيه بدوافرها.. بس السواق كان مكمل! السواق بدأ يعت**دي عليها وهي خلاص انه1ارت ومبقاش عندها قوه تقاوم بيها!…
– الووو صباح الخير يا فڼدم.. حضرتك عاصم؟
= ايوه انا عاصم مين معايا؟
– معاك قسم الحوادث بمستشفى (…..) مدام أسيل في المستشفى بين الحياة والمoت.. وكانت عماله تنطق باسمك لحد الشرطة كشفت ع البطاقة بتاعتها ووصلت لرقمك.. انت مش جوزها برضه؟
عاصم بيسمع الكلام وحرفيا مكنش مصدق… مصد1وم! عاصم لبس بسرعه وجري ع
المستشفى.. هناك سمع خبر مoت أسيل! اسيل ماتت وموټها ده يشيله مع السواق عاصم لانه خلاها تنزل ف وقت متأخر زي ده من غير حتى ما يجري وراها!..
عاصم كان مص1دوم… فضل يقول انا السبب.. يارتني ما كنت سبتها تنزل لوحدها… وانص1دم اكتر لما سمع انها اغت-صبت!….
أسيل اندفنت بعد التشريح…
وطبعا القضية فضلت فتره يتحقق فيها ومحدش قدر يوصل للق*ات**ل لان مفيش شاهد ع الحاډث ولا ف اي دليل ملموس يقودهم للق1اتل!..
أسيل ماتت بسبب زوج مهمل حتى مفكرش انه يمنعها بالعافية انها تنزل.. هو سابها برعونه… وأهو النتيجة كانت أنها تغت*ص*ب وتموت!…