رواية انتڤام زوجة بقلم محمد مهنى
صوت أسيل بتغني أغنيتها المفضلة لشرين كده يا قلبي يا حته مني يا اغلى حاجة ليا.. وكانت بتكمل الكبليه كله! بصوتها المميز اللي عاصم يعرفه.. عاصم قال لنفسه بس ياض انت متهيألك انسى…
– انت مش متهيألك يا عاصم انا جيالك عشان اخد روحك!
الصوت ده كان جاي من وراه!
اسيل واقفه هدومها اغلبها مقط**عه.. وكل حته ف جسمها خرابي**ش وڈم ..!
– شوف وملي عينك… انت السبب في اللي حصلي.. لو كنت هدتني ومنعتني اخرج مكنش زماني اتنهش لحمي… مش هسيبك يا عاصم غير وانت ساجد تحت رجلي وبتتمنا اني ارحمك واموت**ك!
اسيل قالت الكلام ده واختفت.. وعاصم اترمى ع الارض من الصدم#مه والخۏف!…
عاصم فتح عينه لقي نفسه نايم ع الارض ف الصالة.. فضل يبص حواليه ودعك عينه.. بعدها قال لنفسه الحمد الله كان كابوس مزعج اوى! بس هو افتكر انه مكانش نايم عشان يشوف كابوس.. هو كان بيكلم إيناس وبعدها سمع صوت حركة غريبة في الصالة ولما راح للصالة سمع صوت بنت بتغني اغنية لشرين.. كان مقطع كدة يا قلبي يا حته مني يا كل حاجة ليا…
الصوت كان شبه صوت اسيل مراته… حاول انه يقول لنفسه انت بتحلم.. بس الصوت لسه موجود وطالع من الحمام.. فجأة الصوت سكت وجاله من وراه.. صوت شبه صوت اسيل بتقوله ( انت مش بتحلم يا عاصم انا اسيل مراتك) بص وراه وشاف اسيل واقفه وهدومها مقط**عه وخرابي**ش كتير ع جس**مها!
( شوف وملي عينك… أنت لو حاولت تهديني مكنتش خرجت من البيت في عز الليالي.. و الكلا**ب ينهش في لحمي.. انا هخليك تسجد تحت رجل**ي عشان ارحمك)
عاصم كان بيفتكر الموقف ده وكان خا1يف جدا.. هو متأكد ان خلاص اسيل ماتت واتدفنت كمان من شهر.. يعني اللي جياله دي شپح اسيل! عاصم قام من مكانه وراح على اوضته.. اخد الموبايل عشان يشوف الساعه كام.. لقي إيناس اتصلت بيه يجي 10 مرات! الساعه كانت 2 ونص الصبح..
– قلقتني عليك.. ف ايه انت قلت هتروح تشوف حاجة وهترجع تكلمني.. انت غبت اكتر من نص ساعه.. ففضلت اتصل عليك ومكنتش بترد عليها خالص.. بس بعدها حد رد عليا في المرة الأخيرة كان صوت بنت! البنت دي كانت بتقولي كلام غريب اوي:
– عاصم مش هنا.. عاصم بره مرمي ع الأرض