___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
لطفى والبواب والناس اخدوها ع القسم زى ما الظابط حسام كان قايل…..
ومن ناحيه تانيه هيام نزلت من عند المحامى ع الكافيه. وكانت مبسوطه انها هتقابل عامر ولما وصلت قام بسرعه ورحب بيها، شډ الكرسي وهى قعدت
هيام قاعده محروجه وباصه ع الترابيزه
عامر ” حط ايده ع دقنها ورفع وشها لفوق”
عامر ( بصيلى، انا عاوز اشوف عينيكى)
هيام بابتسامه ( انا مكسوفه اوى، حاسه ان الناس كلها بتتفرج علينا)
عامر ” مسك ايدها وبحب”
( انا بحبك ي هيام واتمنى انك تكونى بتحبينى)
هيام ( انا كمان بحبك)
عامر ( بجد انا قاعد معاكى دلوقتى، انا مش مصدق نفسي)
هيام” مسكت ايده”
( عامر، كنت عاوزه اققولك ع حاجة، لازم تعرفها، وبعدها هتقرر انك تكمل معايا ولا لأ)
عامر ( انا بحبك ومفيش حاجة تقدر تبعدنى عنك)
رنا واقفه قصادهم وهما فى دنيا تانيه ومش حاسين بيها، قربت من هيااام ” حطت ايدها في جمبها”
( بقي دي اللى بتخوني معاها)
هيام ارتبكت ( في اي وبصت لعامر، مين دي)
عامر قام وقف ۏمسک رنا من ايدها
( انتى مش هتبطلى ام الچڼان إللى فيكى ده)
رنا ( ابطل اي چڼان، هو انت لسه شوفت چڼان، ده انا هوريك الچڼان اللى ع اصوله وقربت من هيام وشدتها من دراعها)
هيام ( اي ده، انتى مين ي ست انتى، هي مين دي ي عامر)
رنا ( متقولها انا مين ولا اتخرست، طالما انت ات.خرست يبقى اقول انا، انا خطيبته والمفروض نتجوز بعد شهر)
هيام “حطت ايدها ع راسها وحست انها مش متوازنه ودايخه” ( انتى خطيبته) “وقربت من عامر وسألته ( هى دى فعلا خطيبتك)
عامر ( ارجوكى ي هيام، افهمينى)
هيام ( رد عليا، دى خطيبتك)
عامر ( ايوة بس ۏقپل ما يكمل كلامه)
هيام خدت شنطتها ومشيتتتت
عامر لرنا” قلع الدبله “
( من النهاردة انتى متلزمنيش والسبب طبعا انتى عارفاه كويس، لأنى مش من مستواكي ي هانم)
رنا ( في ستين الف ډlھېھ، انتى فعلا مش هتنفعنى ولا عمرك كنت هتقدر تعيشنى العيشه اللى بحلم بيها وقلعت دبلتها ورمتها في وشه)
عامر ( الحمد لله انا فعلا كنت ع حق)
__ وسابها ومشى وكان بيحاول يلحق هيام بس هى كانت مشيت
رجعت البيت وهى بټعېط وموجوعه
سميره: هيام مالك
هيام: طلع خlېڼ زيه زي صابر ي سميره، الرجاله كلها خlېڼھ، وجعنى وكسرنى، وانا اللى كنت خlېڤھ اققولوا انى مش بخلف علشان ميبعدش عنى ويسبنى، بس طلع خاي.ن وانهارت
سميره: اهدي كده ولما تبقى كويسه هنتكلم مع بعض
فون هيام بيرن وكان عامر، كنسلت في وشه ودخلت تنام وهى منهاره……
عامر قاعد مضايق وقلبه وجعه ع هيام كان نفسه يقولها انه خبى عليها خطوبته لانه كان هيسيب رنا اصلا لأنها مش هتنفعه، طموحها وطمعها اكبر منه….
عدى يومين وهيام مش بتتكلم، الفون رن وكان المحامي
هيام: الو، ازيك ي استاذ، اكيد حضرتك زهقت ومش هتكمل lلقضېھ
المحامى بابتسامه: ههههه اه علشان خلاص فرجت ي استاذه هيام، الظابط حسام لسه مكلمنى، وبلغنى ان لقو مالك مع بنت كانت تعرف صابر وبسؤالها قالت إنه عنده شقه في أكتوبر وبعد تفتيش الشقه عثروا ع شنطه فلوسك ال ٤ مليون جنيه بس تقريبا هو اتصرف فالباقى
هيام پصړخھ فرحه: الف وحمد شكر ليك يارب
الف وحمد شكر ليك يارب
المحامى: اتفضلى اجهزى علشان تستلمى فلوسك ومالك لان طبعا جده مالك فى كومه وانتى بحكمك بنت عم مامته فالحق انك تستلمى الولد
هيام قفلت معاه وقامت سجدت لربنا
الحمد والشكر ليك يارب، نصفتنى يارب
وبالفعل هيام اخدت المحامى وسميره واستلمت الفلوس ومالك وراحت البنك وعملت إيداع ب ٤ مليون جنيه لحد ما تفكر هتعمل اي وهتشترى شقه فين وبعد كدة خدت سميره وع المستشفى
وراحت تشوف مرات عمها ولما دخلت عليها وكان ع ايدها مالك، عرفت انها فاقت بس تعبانه
اتكلمت معاها
هيام: ده مالك ابن ملك، انا هخده لحد ما تقومى
مرات عمها پضېق نفس: ده مالك، اه ي ابنى، هيام، انا عارفه انى ظلمتك وعاملتك اوحش معامله مع انك كنت نعم الابنه، يمكن كنتى احسن من ملك الله يرحمها
هيام بصت لها باستغراب
مرات عمها: انا عرفت انها مl'ټټ وعرفت اللى صابر عملوا فيكى وفينا، انا بس بطلب منك حاجه واحده، ربى مالك، خلى بالك منه، خليه ياخد من صفاتك، وحياته وغلاوته عندك، ربيه ع انى انا وامه كنا ناس كويسين، بلاش تقولى اننا منستاهلش انه يكون في حضننا، قربيه منى خلينى اودعه، نفسي ابوسه ي بنتى
هيام خدته وقربته منها
مرات عمها شالت جهاز التنفس من ع بوقها وباسته
هيام: انا هاخده وهمشى
مرات العم: سامحينى
هيام: المسامح ربنا