قصة شرايط العهد
=انا طالعه لمصلحتك انت
فرديت بسماجه
_بردو مش عايز اعرف
=ولا عايز تعرف سر الشرايط دي
قالتها وهي بتبص على الكيس اللي لميت فيه الشرايط لما لقيت طروف الشرايط بتطلع من الكيس كأنها حيات بتتحرك
فقلت من غير ما أبص ناحيتها وانا رايح ناحية الكيس عشان ادخّل الشرايط جواه واقفله
_انا مش عايز لعب وحركات من حركاتكم دي،، انا مش ناقص وجع دماغ
لكن مجرد ما وصلت عند الكيس ولمست الشرايط لقيتها...
بدأت تتحرك على ايديا وجسمي كانها تعابين،،
كنت بحاول أشيلها ومش قادر
كإنها لزقت فوق هدمي وجسمي وقت ما كانت بتلف وتحاوطني
كانت أول مرة أخاف وانا عمال احاول اشيلها من على جسمي ومش قادر
مش قادر اتنفس
مش قادر أصرخ
مش قادر اجري
لغاية ما بقت محاوطاني زي ما كانت محاوطاها لدرجة إني بدأت أحشرج واتخنق وساعتها صرخت عشان بعدها الدنيا تسود في عينيا وأقع ع الأرض..
صحيت على صوت رشاد وهو بيهزني
كانت الشمس طالعه ونورها داخل من شباك المشرحة اللي عليه قضبان حديد
كنت ببص لرشاد وانا مش مستوعب ايه اللي حصل
لغاية ما افتكرت
فبصيت على هدومي مالقيتش الشرايط
فقعدت اتلفت حواليا لغاية ما وقعت عينيا ع الكيس
فقومت منفوض من مكاني وجريت عليه وفضيته ع الأرض
لكن ماكانتش الشرايط جواه
فبصيت لرشاد اللي كان ظهر عليه الخوف من منظري وتصرفاتي
_فين الشرايط
=شرايط ايه؟؟
_اللي كانت ملفوفه حوالين الججث0ة
=ماعرفش يا ابراهيم
فقلعت قميصي وبنطلوني وانا بقوله وقت ما كان جسمي بينتفض وعينيا مبرقة
_بص كدة على جسمي
=ماله
_مافيش أثر للشرايط عليه
=لا مافيش
فاتدورت وعطيته ضهري
_ولا في حاجه على ضهري
=لا مافيش
فروحت جري على التلاجه وشديت الدرج اللي فيه الجثه
وقعدت أخبط على خدها كإني بفوقها وبقول
_قومي كلميني زي ما كنتي بتكلميني امبارح،، ايه حكاية الشرايط
ماكانتش بترد ففتحت الدرج اكتر وطلعتها حطيتها على ترابيزة التشريح لما لقيت رشاد اتسحب وطلع يجري بره المشرحة
فقعدت انغز بايديا في جنبها
_ردي عليا والا وقسما بالله لا أقطع جث،ـتك
ماكانتش بترد بردو وقت ما حسيت بحركة ورا ضهري
وقبل ما التفت ورايا
سمعت اغرب حاجه كان ممكن اسمعها..
كان صوت وخيم وغليظ وكإنه جاي من عالم تاني وبيتردد في جنبات المشرحة بعد ما يطلع من ورا ضهري..
_ ماتناديهاش لانها مش هتظهر في حضوري،، وماتدورش ع الشرايط، عشان خلاص بقوا جواك،،